Loading...

نظرة عامة

يعتبر التأثير على الإدراك العام مصدر قوة كبيرا في مجالات شتى بدءً بالسياسة والنشاط الاجتماعي وانتهاء بالإنفاق الاستهلاكي. وسواء كان يمارَس مباشرة أم بشكل غير مباشر، فإن التأثير يسهم في صياغة رأي الأفراد أو فئات بعينها (إن كانت مستهدفة أو غير مستهدفة). وأحيانا يمكن أن يحمل التأثير الناس على إعادة التفكير في فكرة سابقة، بل أيضا يمكن أن يقود إلى تغيير للسلوك يستهدفه التأثير. التأثير يمثل قوة، ويمكن استغلاله إما في الصالح العام أو في الهدم والتدمير، واليوم أكثر من أي وقت مضى.

كانت “العولمة” هي الكلمة المفتاحية في مطلع القرن الحالي، ولا شك أن “التأثير” متممة لها.

لقد احدث ازدهار الوسائل الاجتماعية والرقمية لعهد المصادر المفتوحة ثورة في مجال التأثير،
حيث أصبحت الوسائل الاجتماعية طريقة رئيسية للتأثير و”مغيرا للعبة”. وقد وسع ذلك من نطاق إمكانات التأثير والنشر والالتزام، إذ يسمح بتواصل أوسع مما تسمح به نماذج التأثير التقليدية من جهة وبإيجاد مقاربة فعالة وزهيدة التكلفة في الوقت نفسه ومحدودة الالتزام من جهة أخرى. وبما يشبه ذلك، سمح ظهور مؤثرين في الوسائل الاجتماعية بإحداث”عامل مضاعف للقوة”. يقال إن 74% من الناس يثقون بالشبكات الاجتماعية في إرشاد القرارات الشرائية، كما أن منصات الوسائل الاجتماعية أحدثت ثورة في المجال السياسي، حيث زادت من التفاعل بين المنظورات السياسية والمشاركة المدنية. أما المضمون، فسواء كان حقيقيا أم كاذبا، فيتضمن طاقة محتملة لوضع الأجندات السياسية، كما يستطيع إحداث تأثير كبير في الرأي العام والقرارات السياسية والمواقف والاتجاهات الاجتماعية.

نحن في  Percepto International نعرف مدى قوة التأثير، حين يتم إتقانها من قبل قوى شريرة.
إننا نجيد تصميم وتنفيذ حملات التأثير القادرة على إحداث تغيير في الإدراك العام، ونملك قدرات إستراتيجية في الحرب المستمرة بين قوى التأثير.

يملك فريقنا خبرة شاملة ومعرفة وفهم وقدرات متميزة على مستوى العالم، حيث تتشكل Percepto International من خبراء رائدين في الاستشارات الإستراتيجية والجيوسياسية وإدارة التأثير السايبري، والحملات السياسية والإعلان في مجال الإدراك العام والتسويق والوسائل الاجتماعية، ووراءهم عشرات السنينن المتراكمة من الخبرة والمشاريع الناجحة في عشرات من الدول في مختلف أنحاء العالم.

لسنا شهودا أو مشاهدين في عالم التأثير،
بل إننا مساهمون بشكل مباشر في ثورة التأثير وتطوره المطرد.
نحن لاعبون لا معلقون.

إن خبرتنا تعتمد على فهم مزيج من إستراتيجيات التأثير”التقليدية” و”المعاصرة” والقدرات التكنولوجية المتقدمة.

إن قدراتنا “التأثيرية” تشمل تصميم إستراتيجيا شاملة معتمدة على التأثير، تهدف الى التواصل الناجح مع أهدافك في مجال الإدراك العام والحملات، وذلك من خلال مقاربة تشغيلية.

إننا نسعى جاهدين لأن نكون أساتذة في التأثير بدلا من أن نكون ضحايا دائمين له.